mardi 21 août 2007

عشرون سببا آخر نراه كافيا لمقاطعة الانتخابات

الدستور غير ديمقراطي ممنوح و يتم التصويت عليه بالنسبة المعروفة سلفا99.99

انعدام فصل السلطات في المغرب .حيث تتداخل بشكل غريب و يبقى الجوهر مسرحية تلعب كل مؤسسة دورها بإتقان،في إطار السلطة المطلقة للمؤسسة الملكية

القضاء مؤسسة غير مستقلة، و يظهر ذلك جليا في ملفات الفساد التي فتحت و لم يعرف حتى الآن مصيرها

البرلمان مؤسسة شكلية/صورية لا تأثير لها و فاقدة للثقة لدى الشعب

التضييق على حرية التعبير بشكل مستمر من منع المسيرات و الاحتجاجات) المعطلين،المكفوفين،...(و كذا التضييق على الصحافة و الصحفيين)دومان،الصحيفة،نيشان،tel quel

الإعتقال بمبررات واهية و غير مقبولة في الألفية الثالثة كتهمة المس بالمقدسات التي أصبحت لائحتها تتسع يوما بعد يوم (معتقلي فاتح ماي 2007)

خوصصة ثروات الشعب من اتصالات وموانئ..الخ ، خوصصة لا يمكن تبريرها إلا بكونها تعبيرا عن ترجمة حرفية لمصالح الرأسمال الدولي والكومبرادوريات المحلية والذي يجد في هيمنته على المرافق العمومية مصدرا لا ينضب من الأرباح واستغلال الحاجات الإساسية للمواطنين من أجل المزيد من التراكم الرأسمالي

استمرار اقتصاد الريع و التفويتات المجانية للممتلكات قضية منير الماجدي بتارودانت و ادريس جطو بمراكش

ضرب مجانية الصحة بفرض تسعيرة الدخول للمستشفيات الحكومية

تملص الدولة من التزاماتها تجاه المواطنبن السكن كمثال و نهجها لسياسة تمويهية عبر ما يسمى بالسكن الاقتصادي الذي ضل مجالا يغتني به سماسرة العقار في هذه البلاد و أكبر دليل على زيف تلك السياسة فضيحة سكان المراحيض بسلا

لا وجود لاي حزب يشارك بالانتخابات يطرح برنامج مغايرا لما هو سائد او يرفع شعار التأميم مثلا ، بل كل الأحزاب منخورة فاقدة الثقة يسيطر عليها لوبي سياسي مهمته المشاركة في تكريس السياسة الليبرالية للنظام و إن غلف ذلك بغلاف إسلامي أو أخلاقي

ضرب مجانية التعليم و تشجيع التعليم الخصوصي عوض تطوير العمومي و تحديثه

وجود 6.000.000 مغربي يعانون الفقرو باعترافهم مؤخرا و في حملتهم التي بدأت قبل أوانها، ويبقى اعترافا انتخابويا سرعان ما سيتحول كل خطاب يُذّكر به الى خطاب تيئيسي

ازدياد عدد العاطلين عن العمل بشكل مهول

ازدياد عدد شهداء الهجرة السرية و مأساة الشباب الغرقى في بين الضفتين

بعد نصف قرن على الاستقلال لا زال الفلاح يعتمد على الأمطار و خير دليل هذا الموسم و ما خلفه الجفاف من مآسي

تدهور المستوى المعيشي و الزيادات المهولة المتتالية في أسعار المواد الغذائية الأساسية

ترتيب المغرب حسب مؤشر التنمية العالمي في المرتبة 126 سنة 2006 لكونه من الدول الأكثر أمية في العالم

يعيش أكثر من 35 في المئة من سكان المغرب، البالغ تعدادهم 30 مليون نسمة في فقر مدقع. وترتفع نسبة الأمية الى أكثر من 40 في المئة. ويملك 10 في المئة من الأغنياء 85 في المئة من ثروة البلاد

الحكومة يتم تعيينها من طرف الملك فلما الانتخابات اذن ولما بعثرة المال العام في مسرحية مملة و الممثلين بها فاشلون ؟

1 commentaire:

Anonyme a dit…

السلام عليكم
يسعدني التواجد في مدونتك المتميزة والهادفة للمرة الاولى استاذ محمد.
فعلا .اشاطرك الرأي في كل كلمة كتبتها فيما يتعلق بالحياة السياسية ببلدنا. مع الاسف ,اسمعت ان ناديت حيا كما يقول المثل.فالوضع يسوء ولا شيء يتغير.
ولكن الا ترى معي ان مقاطعة الانتخابات هي رد فعل سلبي لن يساهم الا في زيادة الوضع سوء اوفسادا؟
تحياتي لك