إلى حشد التقدمية بوجدة و من لف لفهم

أولا من علامات الشوفينية : كافة القوانين و الأعراف التي تحترم بالفعل حقوق الانسان تضمن إلى جانب المشاركة في الانتخابات حق مقاطعتها ، فلا داعي لشيطنة موقف المقاطعة و تبخيسه

ثانيا من علامات الغباء : باستمرار هذا الوضع السوريالي المزري و الذي تتفقون مع انحطاطه الكلي فإن من المنطقي و السليم عقليا أن تكون فئة المقاطعين أكثر عددا و أقوى حجة .

ثالثا من علامات الأمية المطبقة : دعوتكم للاطلاع على برنامج اليسار الموحد سخيفة نوعا ما أتظنوننا خارج السياق . حقا إن الاستخفاف أعمى بصيرتكم : أتظنوننا لعدم معرفتنا بالأحزاب و برامجها اعتمدنا موقف المقاطعة ؟ كفوا عنا هذا الضجيج الانتخابي و الدعوة إلى الاطلاع على برامجمكم حتى نميز بين الحزب التقدمي و الإداري ... ها ها ها ... لعمري هذا هو العبث بعينه تساوى الكل الآن و لا فرق بين هذا و ذاك إلا بمقدار ما يبديه من إتقان لوصلات الستريبتيز المخزني / التعري السياسي في أقبح تجلياته .

رابعا من علامات الساعة : الحكم بيد الملك ، و الملك لا يخضع لمنطق الانتخابات لمن تريدوننا أن نصوت إذن ؟؟؟

خامسا من علامات دخلو سوق روسكم : بدل أن تقدموا لنا مواويل و شعارات المشاركة و التغيير من الداخل ، التفتوا إلى قواعدكم التي يخترقها المخزن طولا و عرضا ، حصنوها ضد الاختراق و التمييع ، جهزوها بالفكر العلمي المكافح لا تتركوها فريسة للأمية و شطحات الخاسر ...أطروا طاقاتكم و عاطفيكم ليميزوا بين الدكاكين المنتشرة ، علموهم فضيلة النضال و الثبات على الموقف .

سادسا من علامات التحدي : صار المنطق مقلوبا يمشي على رأسه ، أما من شاب غاضب بهذا البلد يسويه ؟؟؟ بدل أن تنضموا إلى صفوف المقاطعين و تطالبوا بحقوقنا المهضومة و بوفق مسلسل التراجعات التي ما تنفك تتوالى و تعترفوا بأن برلمانا يضم الأميين و اللصوص و تجار المخدرات و عباس الفاسي الذي سرق 30 ألف معطل دفعة واحدة لا يشرف أحد بالانضمام إليه .

أتحداكم أن تضمنوا نزاهة و شفافية الانتخابات أتحداكم أن تغيروا شيئا و لو أنفسكم على الأقل