mercredi 1 août 2007

" في الاختلاف الحياة و في التماثل الموت " مهدي عامل

انطلق النقاش حول فكرة تجمع المدونين المغاربة ساخنا بشكل مبكر جدا : لا إشكال هذا من فضل ربي و علامة على قدرتنا العجيبة على الجدال و الابتكار في كل المواضيع من الجنسي حتى السياسي مرورا بالنووي و علم الفلك ، ألسنا خير أمة أخرجت للناس ؟؟؟ .
لكن أن يصل الجدال مداه الصبياني المتهور بالطعن في النوايا و إقحام نظريات التآمر و التخوين إقحاما هذا ما لا يستطيع كل ذي عقل سليم مسلم بالاختلاف أن يجد له تبريرا منطقيا سوى أننا نحن و مرة أخرى أما استمناء فكري يحقق لذة البعض في وأد الأفكار الجادة المستجدة و البكاء بعد ذلك بكاء التماسيح على غياب قيم الديمقراطية و احترام الرأي المخالف
يا فقهاء التخوين و التآمر ، يا سعاة الموت و اغتيال العقل ، اتركوا الحالمين بوطن جميل يسع الجميع ليرسموا ضفاف الحرية و أنهار السلام .، خائفون أنتم تحاصرون حتى الأحلام الافتراضية ، ما أشد جبنكم يمنع الواحد منا من الكلام فيسكت
يمنع عنه الماء و الخبز و الحرية فيذبل
يمنع من الحلم الجميل فيتيه
لكن تمنع عنه الدفاتر و الأقلام فيكتب و سيكتب و ذلك أضعف الإيمان
أرض الله واسعة و شبكة العنكبوت أوسع فانتشروا أيها الفضلاء و اكتبوا ، اختلفوا تراحموا و اكتبوا أما البعض الآخر فالأفضل له و لنا أن يرفع فقط أكف الضراعة إلى العلي القدير ليزيح عنا هذه الحرارة الخانقة و ينعشنا ببعض النسيم العليل . ( هناك من سيقفز فرحا باكتشافه الميول الغربية لكاتب هذه السطور لهم اقول أنني لا أتحدث خارج الجغرافيا إلا لغة الإنسانية الكونية)

Aucun commentaire: