samedi 9 juin 2007

الغش في الامتحانات من الفعل المشين إلى الحق المكتسب

و أنا في الاستماع لأحد البرامج على أمواج إذاعة أكادير بلوس ، يوم السبت 9 يونيو 2007 حوالي الساعة الحادية عشرة و النصف ليلا ، إذ بإحدى المستمعات تتصل لإذاعة تحياتها و إهداءاتها عبر الأثير إلى معرفها ، الأمور لحد الآن أكثر من عادية . انتظروا قليلا لتتبينوا ما يثير الاستغراب
كعادته ينطلق منشط البرنامج في تجاذب أطراف الحديث أي حديث مع المتصلين و إثر سؤاله المستمعة المشار إليها أعلاه و التي يبدو أنها فرغت للتو من امتحانات الباكلوريا عن الأجواء التي مرت فيها الامتحانات أتعلمون ماذا كان جواب التلميذة و بلغة المتضررة : إن الأساتذة تكرفسوا علينا قلوبهم قاسحة ما خلاوناش نقلوا
المنشط التافه و بدلا من تصحيح الصورة للتلميذة انطلق في ضحكاته السمجة قائلا : أنها يجب أن تتفادى قول ذلك علانية على أمواج الأثير ليس حفاظا على الذوق العام ، غيرة على نظامنا التعليمي دفاعا عن قيم الشفافية و المواطنة التي ينبغي ربما أن يتشبع بها كل مشتغل بالحقل الإعلامي . لا هذا و لا ذاك ... قال لها : يجب أن تتفادى مثل هذا الكلام حتى لا تثيري شهية الانتقام لدى أساتذتك ؟ يا سلام ... يا عالم
المنشط الذي لا يتقن إلا الضحك المجاني المستفز بسبب و بدون سبب جا يكحلها عماها . فهو لا مشكل لديه إن غشت التلميذة في الامتحان شريطة فقط أن تقوم بذلك في سرية تامة أي دون أن يكون في علم الأساتذة الذين هم يلجون قاعات الامتحانات فقط لتلبية رغباتهم السادية في الانتقا!!!!م
أكاد أختنق و أنا بصدد كتابة هذه السطور ، مضى زمن كنا نحاول بشتى الوسائل أن نتنافس في تحصيل الدرجات بعيدا عن أدنى الشبهات ، حتى أننا إذا أردنا و نحن صغار أن نغيظ أحدهم نلصق به سبة النقيل و الغش
انتهت كل الأشياء الجميلة بالمدرسة إلى السقوط و الاندثار ، كل القيم أصبحت خربشات من زمن ولى
التلميذة ربما تتحمل مسؤولية في التجائها إلى الغش في الامتحان ن لكنني ألتمس لها الأعذار تلو الأعذار
الفساد السياسي و المالي و الإداري عم كل مكان في هذا الوطن
النهب و كل أشكال اللصوصية حقارة تتم في واضحة النهار
الشاطر في هذا البلد هو من يسرق مال الآخرين يمارس الوشاية ، مصاص دماء يمارس القوادة متعددة الاختصاصات ينهب دقيق وزيت الكادحين يمنح صفة فنانة للعاهرات اللواتي يقدمن صورة مشرقة عنا في كل بلاد العالم عربا و عجما
يلج البرلمان بأكياس ممتلئة بالمال و الأوهام و الضحك على الذقون
الغش يتحول إلى حق مكتسب لدى معظم التلاميذ
..............خلاصة بئيسة لكن إذا كان رب المنزل للدف ضاربا
: ملحوظة
أستطيع الجزم أن المنشط البئيس كان من أكبر النقاليييييييييييييييين في السكويلة
:نقطة ضوء
في سابقة الأولى من نوعها قام أعضاء المكتب السياسي للحزب الاشتراكي الموحدوبناء على مقتضيات مدونة السلوك بنشر تصريحات بممتلكاتهم للاطلاع على هذه الوثيقة يرجى زيارة الموقع التالي http://psu.apinc.org/article.php?paid=389

Aucun commentaire: